أرشيف

(صور) تعز.. مسيرة بمئات الآلاف بعد مرور شهر على محرقة ساحة الحرية وشباب الثورة يطالبون بمحاكمة القتلة

شهدت مدينة تعز يوم الأربعاء 29 يونيو 2011م مسيرة حاشدة بمئات الآلاف جابت شوارع مدينة تعز تزامنا مع مرور شهر على محرقة ساحة الحرية والتي باتت تعرف بهولوكوست تعز، وكان المتظاهرون قد رددوا شعارات تندد بالمحرقة وتطالب بمحاكمة من تسببوا فيها وفي مقدمتهم عبد الله قيران مدير أمن تعز المطلوب قضائيا من قبل محكمة صيرة في محافظة عدن على ذمة قتل المواطن الدرويش قبل عام، كما حمل المشاركون لافتات عبرت عن الجرائم التي اقترفتها القوات الموالية لصالح بحق المعتصمين في ساحة الحرية ليلة 29 من مايو الماضي.


وكان اجتياح ساحة الحرية بتعز من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات الشرطة والأمن العام واللواء 33 مدرع وبلاطجة الحاكم قد تسبب في حرق “501” خيمة كانت منصوبة في الساحة، وسقوط “52” شهيدا غير المخطوفين والمجهولين كما أوقع الاقتحام “180” جريحاً ومصاباً بالرصاص الحي والشظايا والقنابل، كما تعرضت خمس سيارات للحرق كانت متواجدة في الساحة ليلة الاقتحام، 6 وسائل نقل أحرقت داخل الساحة.
_ 20 منزل ومنشأة ومرفق تعرضت للقصف بالأسلحة الثقيلة مما خلف خسائر مادية..
_ نهب مستشفى الصفوة بكل محتوياتها وسرقة جهاز الاشعة المقطعية
CT_ scan

نهب المستشفى الميدانى بكل محتوياتها بالاضافة الى نهب فندق المجيدى ومحلات تجارية وأشياء عدة لا يمكن لنا حصرها بدقة وتضر ر “20” منشأة ومرفق ومنزل نتيجة للقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة ناهيك عن الأضرار المادية، كما تم نهب مستشفى الصفوة وكل ما فيه من أجهزة وكذا المستشفى الميداني وفندق المجيدي، كما تم نهب محلات تجارية وكل مقتنيات المعتصمين في الخيام.


وكان شباب الثورة قد نظموا اليوم في ساحة الحرية وقفة احتجاجية أشعلوا خلالها الشموع لافتين نظر المنظمات الحقوقية إلى دخول الشهر الثاني منذ محرقة الحقد الأسود وما زالت القوات الموالية لصالح تطلق نيران أسلحتها على مدينة تعز وساحة الحرية.


وكانت ساحة الحرية والمنازل المجاورة لها قد تعرضت مساء أمس لقصف عشوائي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من قبل قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة العام الذي حولته إلى ثكنة عسكرية منذ أوائل يونيو الجاري، وهو ما أدى إلى إصابة الشاب “عادل سيف علي العماري” برصاصة في ذراعه الأيمن وأخرى في إبطه الأيسر.


ومن المقر أن تصل بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان إلى مدينة تعز يوم غد ويؤمل شباب الثورة على البعثة كثيرا لإيصال صوتهم إلى مجلس الأمن وإيصال القتلة لمحكمة الجنايات الدولية.



















































































































زر الذهاب إلى الأعلى